أشار الأمين العام لحلف ​الناتو​، ​ينس ستولتنبرغ​، إلى أن "الحلف لم يتوقع أن ترفض ​تركيا​ إنضمام ​السويد​ و​فنلندا​ إليه، وإنه لا يزال هناك مجالًا للتغلب على مخاوف أنقرة "المشروعة" بشأن الإرهاب"، موضحًا أنه "في السابق لم يكن لدينا سبب للإعتقاد بأنه ستكون هناك أي مشاكل. مخاوف تركيا ليست جديدة، كما أن تركيا حليف مهم، وعندما يثير أحد الحلفاء قضايا أمنية، يجب علينا حلها".

ولفت حديث لصحيفة "​فاينانشيال تايمز​" البريطانية، إلى أن هدفه هو أن "تصبح فنلندا والسويد عضوين في الناتو في أسرع وقت ممكن"، مؤكدًا أنه "لا يوجد موعد نهائي لحل هذه القضية قبل قمة الناتو في نهاية حزيران". هذا وأعرب عن امتنانه لرئيسة الوزراء السويدية ماجدالينا أندرسون التي أعربت عن إستعداد بلادها لـ"معالجة مخاوف تركيا من خلال تعديل قوانين ​مكافحة الإرهاب​ وعرض تسهيل بيع الأسلحة لأنقرة". وشدد على أن "قرار فنلندا والسويد الإنضمام للحلف سيعزز الأمن في منطقة الأطلسي، فهما تشاركان فعلًا في المناورات المرتبطة بالمنظومة الدفاعية في المنطقة".